صعود أسعار المعدن الأصفر والأنظار علي بيانات التضخم الأمريكي هذا الأسبوع

شهدت أسعار الذهب استمراراً في الارتفاع خلال جلسة التداولات أمس الثلاثاء، لتسجل زيادة للجلسة الثانية على التوالي، وسط انتظار صدور بعض البيانات الاقتصادية الهامة في الولايات المتحدة الأمريكية في وقت لاحق من اليوم، بالإضافة إلى ترقب صدور مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الجمعة

في سياق تداولات الذهب، استمرت الأسعار في الارتفاع خلال جلسة أمس الثلاثاء للجلسة الثانية على التوالي، مع ترقب صدور بعض البيانات الاقتصادية الهامة في الولايات المتحدة الأمريكية في وقت لاحق من اليوم، وترقب صدور مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الجمعة

من بين العوامل التي أثرت على أسعار الذهب، حافظت الأسعار على استقرارها خلال التداولات المبكرة من الجلسة، لكنها لاحقاً شهدت ارتفاعاً، مما دفعها لتوسيع أرباحها التي حققتها في الجلسة السابقة، وذلك نتيجة الضعف الذي ظهر في الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية خلال سير الجلسة. وشهد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية أخرى، تراجعاً للجلسة الثانية على التوالي بنسبة تقريبية 0.16%، ليسجل 104.06 نقطة، وهو ما ساهم في تخفيض تكلفة حيازة الذهب المسعر بالعملة الأمريكية، وبالتالي فتح المجال أمام المزيد من الصعود في أسعاره

من جهة أخرى، ذكر عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بولاية شيكاغو، أوستن جولسبي، أنه صوت لصالح توقع 3 تخفيضات للفائدة هذا العام خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأسبوع الماضي، مع تأكيده على ضرورة مواصلة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التقدم بحذر بشأن توقيت خفض الفائدة. ومن جهتها، حذرت عضوة أخرى في البنك، ليزا كوك، من ضرورة الحذر في التعامل مع موعد بدء خفض الفائدة، ولكنها أكدت على أن هناك علامات على تباطؤ التضخم

يأتي هذا في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون صدور مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي ومبيعات السلع المعمرة والمؤشر التصنيعي لولاية ريتشموند الأمريكية لاحقًا من اليوم، بالإضافة إلى بيانات تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي المقرر صدورها في نهاية هذا الأسبوع، مما قد يوفر المزيد من الإشارات حول توقيت خفض الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا العام