ارتفاع طفيف للذهب عقب صدور بيانات التضخم الأمريكية

الذهب يسجّل مكاسب طفيفة بدعم من بيانات التضخم الأمريكية

شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا هامشيًا يوم الثلاثاء، مدعومة ببيانات التضخم في الولايات المتحدة التي عززت رهانات الأسواق على خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وسط ترقب لصدور بيانات اقتصادية مؤثرة لاحقًا هذا الأسبوع.

تداولات الذهب
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 3,347.34 دولار للأونصة، مستفيدًا من تراجع الدولار الذي جعل المعدن الأصفر أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.

العوامل المؤثرة
أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي ارتفاعًا بنسبة 0.2% في يوليو بعد زيادة 0.3% في يونيو، فيما ارتفع المعدل السنوي إلى 2.7%، أدنى بقليل من التوقعات البالغة 2.8%. أما التضخم الأساسي – الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة – فقد صعد إلى 3.1% في يوليو، متجاوزًا التوقعات عند 3%، مقارنة بـ 2.9% في يونيو.

ويرى المستثمرون احتمالًا بنسبة 94% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، ارتفاعًا من 86% أمس و57% قبل شهر، مع توقعات بنسبة 61% لخفض آخر في أكتوبر، و51% لخفض مماثل في ديسمبر.

ورغم ذلك، يترقب المتعاملون بيانات أخرى هذا الأسبوع، تشمل مؤشر أسعار المنتجين، وطلبات إعانة البطالة، ومبيعات التجزئة، بحثًا عن إشارات إضافية على توجهات السياسة النقدية.

التطورات التجارية
مددت الولايات المتحدة والصين هدنة الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، ما حال دون فرض رسوم كبيرة على السلع المتبادلة بين البلدين. ويواصل الذهب التداول ضمن نطاق فني ضيق بين مستويات الدعم والمقاومة، وسط انتظار الأسواق لأي مستجدات في الملف التجاري.

الصورة الفنية والأسعار
يبقى الذهب مدعومًا في بيئة خفض الفائدة باعتباره أصلًا لا يدر عائدًا وملاذًا آمنًا في أوقات عدم اليقين. ومع ذلك، تراجعت عقود الذهب الأمريكية تسليم ديسمبر بنسبة 0.2% إلى 3,399 دولار للأونصة، بعد هبوط حاد بأكثر من 2% في جلسة الاثنين عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم فرض رسوم على واردات الذهب، وذلك بعد تقارير تحدثت عن فرض رسوم على سبائك بوزن كيلوغرام واحد دفعت الأسعار إلى مستويات قياسية