سجلت أسعار النفط ارتفاعاً بنهاية تداولات الجمعة الماضية عقب ورود أنباء عن احتمال شن هجوم إيراني على الأراضي الفلسطينية المحتلة

شهدت أسعار النفط ارتفاعاً بنهاية تعاملات الجمعة الماضية، مدفوعة بأنباء من حكومة الاحتلال الإسرائيلي تفيد بأن إيران ربما تستعد لهجوم على الأراضي المحتلة من العراق في الأيام المقبلة، مما أثار قلق الأسواق من احتمال تصاعد التوتر في الشرق الأوسط

تداولات النفط
ارتفع خام برنت يوم الجمعة بنسبة 2.1% ليصل إلى 74.10 دولاراً للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.86% إلى 70.66 دولاراً للبرميل، محققين مكاسب أسبوعية تتجاوز 3.5%

أهم العوامل المؤثرة في أسعار النفط
بدأت أسعار النفط الأسبوع الماضي بانخفاض بعد هجوم إسرائيلي محدود على إيران وردها في الأول من أكتوبر، مما أدى إلى تراجع علاوة المخاطر النفطية، وتحول التركيز إلى توقعات بانخفاض الطلب. وقد ذكرت وكالة “أكسيوس” أن إيران تخطط لشن هجوم عبر ميليشيات مدعومة من العراق، باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية، ما زاد من مخاوف المستثمرين من احتمالية تصاعد النزاع، خاصة مع التوغلات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان

تترقب سوق النفط عدة أحداث رئيسية قد تؤثر على الأسعار، مثل الانتخابات الأمريكية واجتماع الهيئة التشريعية في الصين، وقرارات تعديل الإنتاج المتوقعة في ديسمبر. وشهد قطاع التصنيع في الصين انتعاشاً أعلى من المتوقع في أكتوبر رغم عطلة “الأسبوع الذهبي”، مما يعكس استقراراً نسبياً بعد حوافز اقتصادية أعلنتها بكين لدعم الاقتصاد

على الرغم من ذلك، من المتوقع أن يغلق كلا العقدين على انخفاض أسبوعي بنسبة 2%، عقب تراجع بأكثر من 6% يوم الاثنين بسبب الضربات الإسرائيلية التي هدأت توقعات الصراع الواسع. كما دعمت أسعار النفط التوقعات بأن أوبك+ قد تؤجل زيادة الإنتاج المقررة في ديسمبر بسبب مخاوف حول ضعف الطلب وارتفاع العرض