تفاوتت أسعار النفط نتيجة لتأثير البيانات الأمريكية والتوترات الجيوسياسية.

ارتفع سعر النفط يوم الأربعاء المبكر بعد أن واجهت الأسعار ضغوطًا هبوطية في الجلسة السابقة، وذلك نتيجة لتوقعات ضعيفة للطلب بفعل انخفاض ثقة المستهلك الأمريكي في يونيو، كما كشفت البيانات الأخيرة. على الرغم من ذلك، شهدت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا هذا الأسبوع بفضل التوقعات بارتفاع الطلب الموسمي خلال فصل الصيف ودعم تمديدات تحالف أوبك بلس لتخفيضات الإنتاج حتى عام 2025

ومع ذلك، أشارت أوبك إلى خطط للعودة تدريجيًا إلى مستويات الإنتاج الطبيعية بحلول عام 2025، مما دفع بعض الدعم لأسعار النفط وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، خاصة في الشرق الأوسط حيث تزايدت المخاوف من حرب شاملة قد تؤثر على سلاسل إمدادات النفط

السياسة النقدية وأثرها على أسعار النفط

فيما يتعلق بالسياسة النقدية، فإن سياسات البنك المركزي، وخاصة الفائدة المرتفعة، تلعب دورًا في الحفاظ على توازن أسعار النفط. وبينما حافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة في اجتماعه الأخير في يونيو، فإن استمرار الفائدة عند مستوياتها القياسية العالية يقلص التوسع الاقتصادي ويؤثر سلبًا على الطلب على النفط. وفي الوقت الحالي، تضاءلت احتمالات خفض أسعار الفائدة دون علامات واضحة على تراجع التضخم، مما يفرض ضغوطًا إضافية على أسعار النفط

تداولات النفط

في التداولات، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط لتسليم شهر يوليو بنسبة 0.77%، ليصل إلى مستوى 81.3 دولار للبرميل، بينما ارتفع سعر خام برنت لتسليم شهر أغسطس بنسبة 0.68%، ليصل إلى 85.52 دولار للبرميل