بعد الارتفاع القياسي.. كوميرز بنك يتوقع تصحيحًا وشيكًا لأسعار الذهب
قدم محللو كوميرز بنك تحليلات مهمة حول تحركات أسعار الذهب في الفترة الأخيرة، تزامنًا مع تسجيل المعدن النفيس مستويات قياسية جديدة واستمرار الزخم الصعودي
شهد الذهب ارتفاعًا بنسبة 19% خلال الربع الماضي، وهو أقوى ارتفاع فصلي منذ عام 1986، رغم أن الأسعار كانت أقل بكثير آنذاك. ولا يزال المحرك الأساسي لهذا الصعود هو تزايد حالة عدم اليقين بشأن تهديدات الرسوم الجمركية التي تفرضها إدارة ترامب
وأشار المحللون إلى أن مدى شمولية التعريفات المتبادلة التي سيتم الإعلان عنها في 2 أبريل لا يزال غير واضح، إلى جانب ردود الفعل المحتملة، لا سيما من أوروبا والصين
ويبدو أن الأسواق تخشى بشكل خاص التأثيرات المحتملة على الاقتصاد الأمريكي، مما يدفع المستثمرين إلى الرهان على مزيد من خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما يوفر دعمًا إضافيًا للذهب
وفي الوقت نفسه، نظرًا لأن الرسوم الجمركية تساهم في رفع معدلات التضخم، فإن أسعار الفائدة الحقيقية (المتوقعة) في الولايات المتحدة تتراجع، وهو ما يدعم ارتفاع أسعار الذهب
ومع ذلك، لا يتوقع الاقتصاديون أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتسريع وتيرة خفض الفائدة بسبب مخاطر التضخم، مما يجعل احتمالات حدوث تصحيح في أسعار الذهب قائمة