الذهب يسجل أكبر تراجع يومي منذ مايو مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم هذا الأسبوع

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات التضخم وتراجع التوترات الجيوسياسية

سجلت أسعار الذهب انخفاضًا خلال تداولات الاثنين، مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية الهامة، في ظل انحسار التوترات الجيوسياسية.

تحركات الأسعار
تراجع الذهب الفوري بنسبة 1% ليصل إلى 3,365.26 دولارًا للأونصة، بينما هبطت عقود ديسمبر الآجلة بنسبة 2.1% لتسجل 3,419.90 دولارًا للأونصة.

العوامل المؤثرة
واصل المعدن النفيس خسائره التي بدأها بنهاية الأسبوع الماضي، مع اقتراب القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس بألاسكا لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا.
انتهاء المهلة التي منحها ترامب لروسيا دون فرض عقوبات إضافية ساهم في تهدئة الأجواء وتقليص الطلب على الذهب كملاذ آمن، إلا أن محللين في بنك ING أشاروا إلى أن شرط موسكو بتنازل أوكرانيا عن الأراضي المحتلة يجعل التوصل لاتفاق سريع أمرًا مستبعدًا.

البيانات الاقتصادية
تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (CPI) يوم الثلاثاء، يليها مؤشر أسعار المنتجين (PPI) الخميس، مع توقعات قوية بخفض الفائدة في سبتمبر بلغت نحو 90% عقب بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة. لكن أي قراءة تضخم أعلى من المتوقع قد تدفع الفيدرالي لتأجيل هذه الخطوة، ما قد يشكل ضغطًا إضافيًا على الذهب.

ملف الرسوم الجمركية والذهب
مع اقتراب انتهاء هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين في 12 أغسطس، تبقى الأسواق في حالة ترقب لنتائج المفاوضات التجارية.
وكانت أسعار الذهب قد شهدت قفزة الأسبوع الماضي فوق 3,530 دولارًا للأونصة بعد قرار الجمارك الأمريكية بفرض رسوم على سبائك الذهب القياسية بوزن كيلوغرام و100 أونصة، ما تسبب في اضطراب تدفقات السبائك ودفع بعض المصافي السويسرية لوقف الشحنات إلى الولايات المتحدة، وسط تحذيرات من تأثير ذلك على تجارة الذهب العالمية