هبوط أسعار المعدن الأصفر مع محوه مكاسب في الجلسات السابقة

تراجع أسعار الذهب

انخفضت أسعار الذهب خلال تعاملات يوم الأربعاء، مما أدى إلى محو بعض المكاسب التي حققها المعدن الأصفر في الجلسة السابقة بعد الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على إسرائيل. تلك الأحداث عززت الإقبال على الأصول الآمنة، مما دفع الذهب لتحقيق أفضل أداء يومي له خلال 7 جلسات

تداولات الذهب سجلت الأسعار الفورية لعقود الذهب انخفاضًا بنسبة 0.41%، أي ما يعادل 10.74 دولار، ليصل سعر الأوقية إلى 2,652.21 دولار. كما تراجعت عقود الذهب الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 0.62% لتسجل 2,673.50 دولار للأوقية

أهم العوامل المؤثرة على أسعار الذهب ساهم الدولار القوي في تعويض الطلب على الملاذ الآمن وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. كما ينتظر المستثمرون بيانات اقتصادية أمريكية للحصول على إشارات جديدة. في الوقت ذاته، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إيران ستدفع ثمن هجماتها الصاروخية على إسرائيل، بينما حذرت طهران من أن أي رد سيؤدي إلى “دمار واسع”، مما زاد المخاوف من اندلاع حرب شاملة

وفي بيان أمني، نصحت السفارة الأمريكية في القدس جميع موظفي الحكومة وأفراد عائلاتهم بالبقاء في أماكنهم حتى إشعار آخر، وأكدت الحاجة إلى توخي الحذر. ووفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أطلقت إيران نحو 200 صاروخ، مما أدى إلى سماع انفجارات في القدس وتل أبيب، حيث اعترضت أنظمة الدفاع الهجوم. كما تم توجيه الإسرائيليين للذهاب إلى الملاجئ. يُعتبر الذهب استثمارًا آمنًا في أوقات الاضطرابات السياسية والاقتصادية

وقال مات سيمبسون، كبير المحللين في “سيتي إندكس”: “استفاد الذهب من الطلب على الملاذ الآمن خلال تداولات يوم الثلاثاء. وإذا لم تتصاعد التوترات في الشرق الأوسط أكثر، من المتوقع أن يظل الذهب دون أعلى مستوى له في انتظار البيانات الاقتصادية القادمة”. وأضاف أن الدولار القوي يجعل الذهب المقوّم بالدولار أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى

يتوقع المتداولون احتمالًا بنسبة 63% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر، و37% لاحتمال خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس. في الوقت نفسه، انخفض الطلب الفعلي على الذهب في الأسواق الرئيسية بسبب ارتفاع الأسعار، حيث قام بعض المستثمرين ببيع ممتلكاتهم لجني الأرباح