أستقرار أسعار الذهب بمعاملات بداية الأسبوع والأسواق في أنتظار تنصيب ترامب

استقرت أسعار الذهب يوم الاثنين، حيث تترقب الأسواق بحذر خطاب تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، على أمل الحصول على رؤى حول سياسات إدارته المقبلة وإشارات محتملة بشأن مسار أسعار الفائدة

تداولات الذهب

في جلسة تداول الاثنين، ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.3% ليصل إلى 2708.70 دولارًا للأوقية، بينما انخفضت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في فبراير بشكل طفيف لتسجل 2748.19 دولارًا للأوقية

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب

واصل المعدن الأصفر، المعروف بكونه ملاذًا آمنًا، استقراره بالقرب من أعلى مستوياته خلال شهر، مدعومًا ببيانات تضخم أمريكية ضعيفة عززت التوقعات بخفض إضافي لأسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي

وينتظر المتداولون التقلبات المتوقعة مع بداية ولاية ترامب الثانية، حيث يُتوقع أن تؤثر قراراته السياسية بشكل كبير على تحركات السوق

تأثير الدولار
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.3% يوم الاثنين، مما دعم الذهب عبر جعله أكثر جاذبية للمشترين الذين يتعاملون بعملات أخرى. كما ساهمت بيانات اقتصادية تشير إلى تباطؤ التضخم في تعزيز التوقعات بسياسة نقدية مرنة من الفيدرالي، وهو ما يدعم أسعار الذهب تقليديًا

التوازن بين السياسة والنقد
يرى المحللون أن السياسات المرتقبة للإدارة الجديدة قد تدفع الدولار للصعود إذا كانت قوية ومتماسكة، مما قد يضغط على الذهب. في المقابل، فإن السياسات الأكثر مرونة قد تدعم المعدن الثمين من خلال إضعاف العملة الأمريكية

أسعار الفائدة
رغم أن الذهب يُستخدم كوسيلة للتحوط ضد التضخم، فإن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبيته. وتشير التوقعات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيُبقي أسعار الفائدة ثابتة خلال اجتماعه في 29 يناير، مع احتمالية خفضها مجددًا بحلول مارس، وفقًا لاستطلاع حديث أجرته رويترز

العوامل الجيوسياسية
على صعيد آخر، خففت التطورات الجيوسياسية، مثل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، من الطلب على الذهب كملاذ آمن، مما حدّ من مكاسبه

نظرة مستقبلية

بينما تنتظر الأسواق ملامح واضحة لسياسات الإدارة الجديدة، يبقى الذهب في حالة ترقب، معتمدًا على مسار الدولار وسياسات الفيدرالي المستقبلية